هناك 32 منتخبا تأهلوا إلى كأس
العالم 2010 التي تنطلق بعد أيام قليلة في جنوب أفريقيا من خلال تصفيات
طويلة ومرهقة في كافة قارات العالم، لكن بعض هذه المنتخبات كان تأهلها في
حد ذاته مفاجأة من العيار الثقيل نظرا للمعطيات التي سبقت التصفيات أو
تشكلت خلالها.
خلال السطور القليلة سنعطى نبذة عن أكثر سبعة منتخبات يمكن أن نضع تأهلها
للمونديال ضمن عداد المفاجآت.
"الخضر" بالمونديال
لم يكن تأهل المنتخب الجزائري إلى نهائيات كأس العالم بالمفاجئ إذا ما
اعتبرنا أن الخضر تصدروا مجموعتهم في التصفيات أغلب الأوقات إن لم يكن على
طول التصفيات، رغم وقوعها في مجموعة ليست سهلة على الإطلاق، خصوصاً التواجد
مع منتخب مصر بطل أفريقيا والأوفر حظاً من خلال المعطيات آنذاك.
لكن المفاجئ في تأهل سعدان وأبنائه أنه جاء بعد سنوات طويلة من الغياب عن
المحفل العالمي، وأفول الكرة الجزائرية التي شهدت فترات تألق أفريقيا
وعربياً ودولياً، لكن محاربي الصحراء عادوا من بعيد، وأعادوا للكرة
الجزائرية عزها وتألقها، واستطاعوا الوصول لجنوب أفريقيا بعد ملحمة كروية
جمعتهم بمنتخب مصر، في مباراة فاصلة في أم درمان، بعد تعادلهما في النقاط
والأهداف، وابتسمت أم درمان لعنتر يحي ورفاقه، لتحمل آمال الجزائريين إلى
كأس العالم.
نيجيريا تحرم العرب من مقعد مضمون
يحمل المنتخب النيجيري الملقب بالنسور الخضراء على عاتقه كما هائلا من
التوقعات عندما يعود للمشاركة في بطولات كأس العالم من خلال مونديال 2010
بجنوب أفريقيا بعدما غاب الفريق عن البطولة الماضية التي استضافتها ألمانيا
قبل أربع سنوات.
ويدين النسور لوجودهم في جنوب أفريقيا إلى منتخبين أفريقيين أحدهما عربي،
إذ حجز المنتخب النيجيري مقعده في النهائيات في اليوم الأخير من التصفيات
بالفوز الصعب على كينيا بثلاثة أهداف مقابل هدفين، وخسارة تونس خارج ملعبها
أمام موزمبيق بهدف نظيف.
أي أن نيجيريا ما كانت لتطير إلى جنوب إفريقيا لولا التعاون غير المقصود من
تونس وموزمبيق، "فنسور قرطاج" كانوا الأقرب للتأهل قبل الجولة الأخيرة من
التصفيات وكان يكفيهم التعادل مع موزمبيق لضمان التأهل للمونديال خاصة بعد
تعادلهم المثير في لاغوس أمام نيجيريا الذي قربهم كثيرا من المونديال.
لكن نتيجة الجولة الأخيرة حرمت العرب من مكان مضمون في المونديال، إذ كانت
تونس متصدرة للمجموعة من بدايتها حتى الجولة الأخيرة، وكان البعض يرى مقعد
تونس مضمونا للعرب أكثر من المقعد الذي كان محجوزا لأحد المنتخبين الجزائر
أو مصر!!
سلوفينيا مفاجأة أوروبا
تصفيات أوروبا المؤهلة للمونديال شهدت تحقيق سلوفينيا أصغر دولة أوروبية
مشاركة في العرس العالمي أكبر مفاجأة في القارة العجوز بإقصائها روسيا تحت
قيادة الهولندي المخضرم غوس هيدنيك وبحضور نجم آرسنال أندري آرشافين.
فقد حققت سلوفينيا المفاجأة وفازت في خمس مباريات بالتصفيات التي أوقعتها
ضمن مجموعة ضمت سلوفاكيا وجمهورية التشيك وسان مارينو وأيرلندا الشمالية
وبولندا، وحققت نتائج رائعة ففازت في خمس مباريات، وتعادلت في اثنتين وخسرت
في مثلهما ضد أيرلندا الشمالية والتشيك.
وخاضت سلوفينيا الملحق الأوروبي المؤهل للمونديال أمام روسيا، إذ خسرت في
موسكو بهدفين مقابل هدف قبل أن يسجل زلاتكو ديديتش هدف التأهل للمونديال في
مباراة العودة بماريبور العاصمة.
سلوفينيا التي ستخوض المونديال الثاني لها عقب 2002 في كوريا الجنوبية
واليابان مرشحة فوق العادة لتحقيق المفاجأة رغم وقوعها في مجموعة صعبة مع
إنكلترا والولايات المتحدة والجزائر، إذ أن المركز الأول مضمون لإنكلترا
والصراع مفتوح على مصراعيه بين المنتخبات الثلاثة.
تشيلي تستعيد أمجاد 1998
كل عشاق كرة أميركا الجنوبية يتذكرون كيف كان أداء منتخب تشيلي خلال
مونديال 1998 في فرنسا بقيادة الثنائي الأشهر إيفان زامورانو ومارتشيلو
سالاس ويمنون النفس أن يحقق الجيل الحالي على الأقل ما حققه جيل 98 وليس ما
فعله آبائهم في مونديال 1962 باقتناص الميدالية البرونزية.
فقبل أيام على انطلاق بطولة كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا، يبدو أن
المنتخب التشيلي ومديره الفني الأرجنتيني مارسيلو بييلسا يعانيان بسبب
إصابة بعض اللاعبين واستنفاد طاقة آخرين واستحالة استعادة المستوى الذي ظهر
عليه الفريق خلال تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة للمونديال.
فعلى الرغم من الأداء الهجومي الذي يتسم به منتخب تشيلي دائما، مثله مثل
غالبية منتخبات أميركا الجنوبية إلا أن تشيلي لم تحقق أي نجاح حقيقي منذ
الفوز بالمركز الثالث في بطولة كأس العالم 1962 التي استضافتها، لكن الجيل
الحالي الذي حقق نتائج رائعة في التصفيات للدرجة التي ضمنت لهذا المنتخب
التأهل مبكرا خلف البرازيل فيما تركت منتخبات عريقة أخرى كالأرجنتين للحظة
الأخيرة حتى تجد لها مكانا في جنوب أفريقيا.
هندوراس عادت من جديد
هندوراس منتخب مغمور لم يشارك في كأس العالم سوى مرة واحدة عام 1982 في
أسبانيا وخرج من الدور الأول لكنه تأهل إلى جنوب أفريقيا على حساب منتخبات
عريقة تأهلت للمونديال من قبل لعدد مرات أكثر.
لقد انتزع منتخب هندوراس فوزا ثمينا خارج أرضه من السلفادور، بهدف نظيف
سجله كارلوس بافون ليقتنص المركز الثالث في التصفيات بعد أميركا والمكسيك
عن منطقة الكونكاكاف، التي تشمل دول أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي
وتلتقي كوستاريكا مع أوروغواي في الملحق لتتأهل الأخيرة.
أي أن هندوراس أطاحت بكوستاريكا الأشهر والأعرق، لكن هذا المنتخب قد لا
يحقق أي نتيجة تذكر في النهائيات خاصة بعدما تراجع مستوى لاعبيه بشدة
وملاحقة الانتقادات لمدربه الكولومبي رينالغو رويدا خاصة بعد التعادل مع
بيلاروس في النمسا.
لكن قد يتغير الموقف حينما تخوض هندوراس مباراتين وديتين أخريين أمام
أذربيجان ورومانيا قبل أن تلعب في النهائيات مع إسبانيا وتشيلي وسويسرا ضمن
المجموعة الثامنة.
نيوزلندا الضعيفة
بعد 28 عاما من مشاركته الوحيدة السابقة في بطولات كأس العالم، يعود
المنتخب النيوزيلندي إلى المشاركة في البطولة من خلال مونديال 2010 بجنوب
أفريقيا وذلك بعد مشاركته في مونديال 1982 بإسبانيا.
يحتل المنتخب النيوزيلندي المركز 78 في التصنيف العالمي للمنتخبات الصادر
عن الاتحاد الدولي (فيفا) ليكون صاحب المركز الثالث من المؤخرة بين جميع
المنتخبات المشاركة في المونديال هذا العام.
هذا يكفي ليكون وجود نيوزلندا ضمن المنتخبات المشاركة في المونديال ضمن
المفاجآت غير السارة للعرب، حيث كان تأهل نيوزلندا على حساب البحرين سيئة
الحظ والتي أطاحت بالسعودية لتخسر من نيوزلندا الضعيفة.
نيوزلندا التي تحظى بتاريخ هزيل للغاية رغم مشاركتها في كأس القارات
الأخيرة في جنوب أفريقيا حققت مفاجأة بتخطيها البحرين المتمرسة على
التصفيات الآسيوية، لتحرم العرب من مقعد مضمون.
المارد الكوري
يعود منتخب كوريا الشمالية للمشاركة في نهائيات كأس العالم 2010 بعد 44
عاما من مشاركته الوحيدة السابقة في البطولة لتكون إحدى المفاجآت المدوية.
فبعد مونديال 1966 في إنكلترا وتحقيق كوريا الشمالية مفاجأة كبيرة بالتأهل
إلى دور الثمانية جاء الدور على جيل 2010 لضمان التأهل إلى النهائيات في
مفاجأة تاريخية وذلك ****زاع نقطة التعادل الثمينة من الرياض رغم أن
المنتخب السعودي كان بحاجة للفوز لضمان التأهل للمونديال للمرة الخامسة على
التوالي.
لكن هذه النقطة وضعت كوريا الشمالية ضمن كبار آسيا اليابان وأستراليا
والجارة الجنوبية مبكرا لتترك السعودية والبحرين يخوضان الملحق.
تشير معظم التوقعات إلى أن منتخب كوريا الشمالية يمتلك فرصا أقل من باقي
المنتخبات الـ31 الأخرى المشاركة في النهائيات من حيث القدرة على بلوغ دور
الستة عشر في كأس العالم بجنوب أفريقيا كما تضعه الترشيحات ضمن أضعف خمسة
منتخبات مشاركة في مونديال 2010.
وسيخوض هذا المنتخب الآسيوي النهائيات ضمن المجموعة السابعة إلى جوار
البرازيل والبرتغال وكوت ديفوار، أي أن فرصته في احتلال المركز الرابع
مضمونة!
العالم 2010 التي تنطلق بعد أيام قليلة في جنوب أفريقيا من خلال تصفيات
طويلة ومرهقة في كافة قارات العالم، لكن بعض هذه المنتخبات كان تأهلها في
حد ذاته مفاجأة من العيار الثقيل نظرا للمعطيات التي سبقت التصفيات أو
تشكلت خلالها.
خلال السطور القليلة سنعطى نبذة عن أكثر سبعة منتخبات يمكن أن نضع تأهلها
للمونديال ضمن عداد المفاجآت.
"الخضر" بالمونديال
لم يكن تأهل المنتخب الجزائري إلى نهائيات كأس العالم بالمفاجئ إذا ما
اعتبرنا أن الخضر تصدروا مجموعتهم في التصفيات أغلب الأوقات إن لم يكن على
طول التصفيات، رغم وقوعها في مجموعة ليست سهلة على الإطلاق، خصوصاً التواجد
مع منتخب مصر بطل أفريقيا والأوفر حظاً من خلال المعطيات آنذاك.
لكن المفاجئ في تأهل سعدان وأبنائه أنه جاء بعد سنوات طويلة من الغياب عن
المحفل العالمي، وأفول الكرة الجزائرية التي شهدت فترات تألق أفريقيا
وعربياً ودولياً، لكن محاربي الصحراء عادوا من بعيد، وأعادوا للكرة
الجزائرية عزها وتألقها، واستطاعوا الوصول لجنوب أفريقيا بعد ملحمة كروية
جمعتهم بمنتخب مصر، في مباراة فاصلة في أم درمان، بعد تعادلهما في النقاط
والأهداف، وابتسمت أم درمان لعنتر يحي ورفاقه، لتحمل آمال الجزائريين إلى
كأس العالم.
نيجيريا تحرم العرب من مقعد مضمون
يحمل المنتخب النيجيري الملقب بالنسور الخضراء على عاتقه كما هائلا من
التوقعات عندما يعود للمشاركة في بطولات كأس العالم من خلال مونديال 2010
بجنوب أفريقيا بعدما غاب الفريق عن البطولة الماضية التي استضافتها ألمانيا
قبل أربع سنوات.
ويدين النسور لوجودهم في جنوب أفريقيا إلى منتخبين أفريقيين أحدهما عربي،
إذ حجز المنتخب النيجيري مقعده في النهائيات في اليوم الأخير من التصفيات
بالفوز الصعب على كينيا بثلاثة أهداف مقابل هدفين، وخسارة تونس خارج ملعبها
أمام موزمبيق بهدف نظيف.
أي أن نيجيريا ما كانت لتطير إلى جنوب إفريقيا لولا التعاون غير المقصود من
تونس وموزمبيق، "فنسور قرطاج" كانوا الأقرب للتأهل قبل الجولة الأخيرة من
التصفيات وكان يكفيهم التعادل مع موزمبيق لضمان التأهل للمونديال خاصة بعد
تعادلهم المثير في لاغوس أمام نيجيريا الذي قربهم كثيرا من المونديال.
لكن نتيجة الجولة الأخيرة حرمت العرب من مكان مضمون في المونديال، إذ كانت
تونس متصدرة للمجموعة من بدايتها حتى الجولة الأخيرة، وكان البعض يرى مقعد
تونس مضمونا للعرب أكثر من المقعد الذي كان محجوزا لأحد المنتخبين الجزائر
أو مصر!!
سلوفينيا مفاجأة أوروبا
تصفيات أوروبا المؤهلة للمونديال شهدت تحقيق سلوفينيا أصغر دولة أوروبية
مشاركة في العرس العالمي أكبر مفاجأة في القارة العجوز بإقصائها روسيا تحت
قيادة الهولندي المخضرم غوس هيدنيك وبحضور نجم آرسنال أندري آرشافين.
فقد حققت سلوفينيا المفاجأة وفازت في خمس مباريات بالتصفيات التي أوقعتها
ضمن مجموعة ضمت سلوفاكيا وجمهورية التشيك وسان مارينو وأيرلندا الشمالية
وبولندا، وحققت نتائج رائعة ففازت في خمس مباريات، وتعادلت في اثنتين وخسرت
في مثلهما ضد أيرلندا الشمالية والتشيك.
وخاضت سلوفينيا الملحق الأوروبي المؤهل للمونديال أمام روسيا، إذ خسرت في
موسكو بهدفين مقابل هدف قبل أن يسجل زلاتكو ديديتش هدف التأهل للمونديال في
مباراة العودة بماريبور العاصمة.
سلوفينيا التي ستخوض المونديال الثاني لها عقب 2002 في كوريا الجنوبية
واليابان مرشحة فوق العادة لتحقيق المفاجأة رغم وقوعها في مجموعة صعبة مع
إنكلترا والولايات المتحدة والجزائر، إذ أن المركز الأول مضمون لإنكلترا
والصراع مفتوح على مصراعيه بين المنتخبات الثلاثة.
تشيلي تستعيد أمجاد 1998
كل عشاق كرة أميركا الجنوبية يتذكرون كيف كان أداء منتخب تشيلي خلال
مونديال 1998 في فرنسا بقيادة الثنائي الأشهر إيفان زامورانو ومارتشيلو
سالاس ويمنون النفس أن يحقق الجيل الحالي على الأقل ما حققه جيل 98 وليس ما
فعله آبائهم في مونديال 1962 باقتناص الميدالية البرونزية.
فقبل أيام على انطلاق بطولة كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا، يبدو أن
المنتخب التشيلي ومديره الفني الأرجنتيني مارسيلو بييلسا يعانيان بسبب
إصابة بعض اللاعبين واستنفاد طاقة آخرين واستحالة استعادة المستوى الذي ظهر
عليه الفريق خلال تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة للمونديال.
فعلى الرغم من الأداء الهجومي الذي يتسم به منتخب تشيلي دائما، مثله مثل
غالبية منتخبات أميركا الجنوبية إلا أن تشيلي لم تحقق أي نجاح حقيقي منذ
الفوز بالمركز الثالث في بطولة كأس العالم 1962 التي استضافتها، لكن الجيل
الحالي الذي حقق نتائج رائعة في التصفيات للدرجة التي ضمنت لهذا المنتخب
التأهل مبكرا خلف البرازيل فيما تركت منتخبات عريقة أخرى كالأرجنتين للحظة
الأخيرة حتى تجد لها مكانا في جنوب أفريقيا.
هندوراس عادت من جديد
هندوراس منتخب مغمور لم يشارك في كأس العالم سوى مرة واحدة عام 1982 في
أسبانيا وخرج من الدور الأول لكنه تأهل إلى جنوب أفريقيا على حساب منتخبات
عريقة تأهلت للمونديال من قبل لعدد مرات أكثر.
لقد انتزع منتخب هندوراس فوزا ثمينا خارج أرضه من السلفادور، بهدف نظيف
سجله كارلوس بافون ليقتنص المركز الثالث في التصفيات بعد أميركا والمكسيك
عن منطقة الكونكاكاف، التي تشمل دول أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي
وتلتقي كوستاريكا مع أوروغواي في الملحق لتتأهل الأخيرة.
أي أن هندوراس أطاحت بكوستاريكا الأشهر والأعرق، لكن هذا المنتخب قد لا
يحقق أي نتيجة تذكر في النهائيات خاصة بعدما تراجع مستوى لاعبيه بشدة
وملاحقة الانتقادات لمدربه الكولومبي رينالغو رويدا خاصة بعد التعادل مع
بيلاروس في النمسا.
لكن قد يتغير الموقف حينما تخوض هندوراس مباراتين وديتين أخريين أمام
أذربيجان ورومانيا قبل أن تلعب في النهائيات مع إسبانيا وتشيلي وسويسرا ضمن
المجموعة الثامنة.
نيوزلندا الضعيفة
بعد 28 عاما من مشاركته الوحيدة السابقة في بطولات كأس العالم، يعود
المنتخب النيوزيلندي إلى المشاركة في البطولة من خلال مونديال 2010 بجنوب
أفريقيا وذلك بعد مشاركته في مونديال 1982 بإسبانيا.
يحتل المنتخب النيوزيلندي المركز 78 في التصنيف العالمي للمنتخبات الصادر
عن الاتحاد الدولي (فيفا) ليكون صاحب المركز الثالث من المؤخرة بين جميع
المنتخبات المشاركة في المونديال هذا العام.
هذا يكفي ليكون وجود نيوزلندا ضمن المنتخبات المشاركة في المونديال ضمن
المفاجآت غير السارة للعرب، حيث كان تأهل نيوزلندا على حساب البحرين سيئة
الحظ والتي أطاحت بالسعودية لتخسر من نيوزلندا الضعيفة.
نيوزلندا التي تحظى بتاريخ هزيل للغاية رغم مشاركتها في كأس القارات
الأخيرة في جنوب أفريقيا حققت مفاجأة بتخطيها البحرين المتمرسة على
التصفيات الآسيوية، لتحرم العرب من مقعد مضمون.
المارد الكوري
يعود منتخب كوريا الشمالية للمشاركة في نهائيات كأس العالم 2010 بعد 44
عاما من مشاركته الوحيدة السابقة في البطولة لتكون إحدى المفاجآت المدوية.
فبعد مونديال 1966 في إنكلترا وتحقيق كوريا الشمالية مفاجأة كبيرة بالتأهل
إلى دور الثمانية جاء الدور على جيل 2010 لضمان التأهل إلى النهائيات في
مفاجأة تاريخية وذلك ****زاع نقطة التعادل الثمينة من الرياض رغم أن
المنتخب السعودي كان بحاجة للفوز لضمان التأهل للمونديال للمرة الخامسة على
التوالي.
لكن هذه النقطة وضعت كوريا الشمالية ضمن كبار آسيا اليابان وأستراليا
والجارة الجنوبية مبكرا لتترك السعودية والبحرين يخوضان الملحق.
تشير معظم التوقعات إلى أن منتخب كوريا الشمالية يمتلك فرصا أقل من باقي
المنتخبات الـ31 الأخرى المشاركة في النهائيات من حيث القدرة على بلوغ دور
الستة عشر في كأس العالم بجنوب أفريقيا كما تضعه الترشيحات ضمن أضعف خمسة
منتخبات مشاركة في مونديال 2010.
وسيخوض هذا المنتخب الآسيوي النهائيات ضمن المجموعة السابعة إلى جوار
البرازيل والبرتغال وكوت ديفوار، أي أن فرصته في احتلال المركز الرابع
مضمونة!